أبلغت بعثات 6 دول عن عملية غش وخداع في بطولة دولية، أسفرت عن تفوق لاعبي الصين في منافسات الألعاب العسكرية المقامة على أرضهم، مما أدى إلى تعرضهم لعقوبة قاسية.
 
 
وحصل الفريق النسائي للصين على المرتبة الأولى إلى جانب المركزين الثاني والرابع، في رياضة التزلج عن فئة المسافة المتوسطة، أما فريق الرجال فحل في الرتبة الثانية.
 
وإثر وضع شكوى من قبل 6 دول أوروبية من بينها فرنسا، تبين أن الرياضيين الصينيين حصلوا على مساعدة من الجمهور، وذلك من خلال وضع علامات خاصة على مسارات التزلج، حتى يقطعوا المسافة بشكل أسهل.
 
وتوصل مسؤولو الاتحاد الدولي للتزلج إلى أن الفريق الصيني قد تورط فعلا في الغش، وتبعا لذلك، صدر قرار باستبعاده من المنافسة وحرمانه من المشاركة في سباق الرياضة نفسها للمسافة الطويلة.
 
وأكد الأمين العام لاتحاد التزلج الدولي توم هولويل، في تصريح صحفي، أن المؤسسة التي يديرها تأخذ مسألة الغش على محمل الجد بشكل كبير.

ويشارك 9 آلاف رياضي من 109 بلدان، في الألعاب الرياضية العسكرية التي تقام في إقليم هوباي، وسط الصين.

وتتصدر الصين حتى الآن قائمة المتوجين، من خلال حصيلة ميداليات تصل إلى ضعف ما أحرزه أقرب منافس، وهو روسيا، وتشمل الرياضات كلا من  السباحة والتزلج والقفز بالمظلة والمصارعة.