قد لا يكون للأرجنتين التي تتحدث الإسبانية لغتها الخاصة، لكن يبدو أن مهاجميها، وتحديدا في أكبر فرق أوروبا، ابتكروا وأتقنوا لغة خاصة بهم، هي لغة الأهداف وهز الشباك.
 
 
وقد بدا ذلك جليا في الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا بعد تألق الاعبين الأرجنتينيين اللافت.
 
البداية مع مهاجم يوفنتوس باولو ديبالا الذي اقتنص فوز صعبا لبطل إيطاليا على حساب لوكوموتيف موسكو الروسي بهدفين لهدف أحرزهما ديبالا في 3 دقائق فقط.
 
مواطنه ماورو إيكاردي سجل أيضا ثنائية مع فريقه الفرنسي باريس سان جيرمان في مرمى كلوب بروج البلجيكي في المباراة التي انتهت بخماسية نظيفة للضيوف.
 
سيرجيو أغويرو الفتى الذهبي لمان سيتي سار على نفس العادة، وقد سجل الهدفين الأول والثاني في مرمى أتالانتا الإيطالي في المباراة التي انتهت بخمسة أهداف لهدف واحد لصالح بطل إنجلترا.

أما النجم الأول للأرجنتين ليونيل ميسي، فرغم أنه اكتفى بهدف وحيد لفريقه برشلونة الإسباني في مرمى سلافيا براغ التشيكي، في المباراة التي انتهت بهدفين لهدف لصالح بطل إسبانيا، إلا أن هذه الهدف كان كفيلا بانفراد ميسي برقم قياسي في دوري أبطال أوروبا.

ميسي بهدفه الذي أحرزه في الدقيقة الثالثة في مرمى الفريق التشيكي بات أول لاعب في تاريخ دوري الأبطال يسجل في 15 موسما في البطولة على التوالي، كما عادل بهدفه الرقم القياسي المسجل باسم كل من راؤول غونزاليس وكريستيانو رونالدو بالتسجيل في شباك 33 فريقا مختلفا بدوري الأبطال.

لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان مهد الطريق أمام فريقه لاستعادة توازنه في البطولة بعدم سجل هدف الافتتاح في مرمى بوروسيا دورتموند الألماني في المباراة التي فاز فيها بهدفين دون رد.

لاعب الوسط إريك لاميلا ساهم في اكتساح فريقه توتنهام الإنجليزي لضيفه سرفينا زفيزدا الصربي بخماسية نظيفة كان نصيبه منها الهدف الرابع.