وفقًا لدراسة حديثة نشرت في دورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة الأمريكية ، الأمهات اللاتي يتعرضن للإجهاد أثناء الحمل قد يكن أقل عرضة لانجاب الذكور وأكثر خطر للتعرض للولادة المبكرة.
 
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة: "الرحم هو أول مكان يتأثر بالتوتر". على الرغم من أن جنس الطفل يتحدد وقت الحمل، إلا ان النساء الحوامل بذكور والمصابات بالتوتر كن أكثر عرضة للولادة المبكرة.
 
وفقًا لهذه الدراسة ، فإن النساء اللاتي عانين من ارتفاع في ضغط الدم والإجهاد البدني كانت نسبة انجابهن للذكور أربعة لكل تسع فتيات (نسبة 4: 9). في حين أن الأمهات المجهدات نفسياً لديهن ولدان لكل ثلاث فتيات (نسبة 2: 3). رغم أن جميع النساء خضعن لحمل صحي.
 
كانت النساء الحوامل اللاتي تعرضن للإجهاد البدني أكثر عرضة للولادة المبكرة من اللواتي لم يكن لديهن ضغط أو ضغط أقل.
 
وتضيف الدراسة أن النساء اللواتي كان لديهن شخص للتحدث معه ومشاركته مشاكلهن كانت لديهن فرص أقل للولادة المبكرة.
 
ستندهش من معرفة أنه كلما زاد الدعم الاجتماعي الذي تقدمه للأم ، كلما قل خطر الولادة المبكرة. الدعم الاجتماعي يعني الدعم من الأصدقاء والعائلة، وهو أمر مهم لبناء الثقة في الأمهات الجدد.