يعاني معظم الطلبة من عدم إتمام مهامّهم الدراسيّة، بسببِ عدم توفّر برنامج منظّم يساعدُهم في إنجاز المهامّ المطلوبة منهم، كالدراسة وحلّ الواجبات في وقتٍ محدّدٍ خلالَ اليوم، حيث يجب تنظيم الوقت بشكلٍ دقيق وبكلّ حكمة، لأنّ ذلكَ مفتاحُ النجاح وتحقيق الأهداف، وهو ليس بالأمر الصّعب.
 
وفي هذا المقال نقدم لكم طرق ونصائح لتنظيم الوقت أيّام الدراسة:
1- إعداد خطّة دراسيّة
يجب إعداد خطّة دراسيّة في حالة الشعور بالارتباك من الامتحانات، ومواجهة مشاكل في ترتيب الأولويات؛ وذلك لأنّ كل شيء يبدو أسهل عند إعداد خطّةً له، ويجب أنّ يتعلّم الطّلاب كيفية إعداد خطّة دراسيّة جيّدة تساعد في التركيز على الدراسة الفعليّة يجب إعداد قائمة للمهام الواجب إنجازها في اليوم التالي، ويمكن ذلك من خلال تدوين الأشياء الواجب إنجازها مرتّبة من الأعلى إلى الأسفل بحسب الأهميّة، كما يجب تحديد المواعيد النهائيّة للمهام، ويمكن الاستعانة بأحد التطبيقات الإلكترونيّة لإعداد الجدول، وترتيب المهام.
 
2- تحديد الوقت المناسب للدراسة
يجب اختيار الوقت المناسب للدراسة نسبةً للعادات الخاصّة بالشّخص؛ فعلى سبيل المثال يجب الدراسة في أوقات النّهار إذا كان الشخص من محبي الاستيقاظ مبكراً، كما يجب تقسيم المهام إلى فترات زمنيّة تصل إلى 45-60 دقيقة، وأخذ وقت للاستراحة بين هذه الفترات.
 
3- تجنّب الملهيات
يجب اتباع الوسائل التي تساعد على التركيز وتقليل التشتت أثناء الدراسة؛ وذلك بسبب وجود الملهيات في كل مكان، حيث يمكن اختيار المكان الذي يساعد على بقاء الطّلاب في حالة تركيز كالمكتبة، أو غرفة الدراسة، أو المقاهي، بالإضافة لإغلاق الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، والهاتف الخلوي؛ حيث إنّ الإنترنت يعتبر من أكبر مصادر التشتيت.
 
4- ممارسة العادات الصحيّة
يجب أن يكون الجسد مستعداً جيداً عند البدء في الدراسة، لذلك يجب الحصول على ساعات نوم كافية والتي تبلغ 8-9 ساعات للمراهقين؛ حيث أظهرت الدراسات أنه الحصول على نوم جيّد بعد الانتهاء من الدراسة يحفّز الذّاكرة، بالإضافة لأهميته في ترتيب المعلومات في الدماغ، وحفظه في الذاكرة الدائمة، كما يجب الاهتمام في ممارسة التمارين الرياضيّة للتقليل من التوتر، والالتزام بتناول الطعام الصحيّ.