اعتبر نائب رئيس ​الحكومة​ المستقيل ​غسان حاصباني​ أنه "من المضحك المبكي ان وزير الاتصالات ​محمد شقير​ يتهرب من مسؤولياته"، مضيفاً: "الخبر بأنني خلف اقتراح وضع ضريبة على Whatsapp غير صحيح، فنحن كنا نطالب دائما بتحرير ​قطاع الاتصالات​ من احتكار ​الدولة​، تطبيق القوانين التي صدرت عام 2002 التي تنظم هذا القطاع، تشكيل هيئة ناظمة مستقلة له، تخفيف الاكلاف عن عاتق الدولة لانها تزيد وبالتالي اخضاع تحويلاته للخزينة فيجب الا يكون هذا القطاع بمثابة ضريبة على الناس".


وفي حديث إذاعي، اشار حاصباني الى ان "من يوزع هذا الكلام يهدف الى خلق تشنجات وفتن بين الاطراف في وقت على الحكومة ان تعالج الازمة القائمة على الارض وتستقيل كي يتم تشكيل حكومة جديدة تعرف فعلا معنى الضريبة وتفهم في قطاع الاتصالات"، مذكراً بـ"أن الموقف هذا منذ العام 2002 كشخص وكوزير في هذه الحكومة"، لافتاً الى انه "عندما تم البحث عن موارد اضافية كان هناك نقاشات عن عدة موارد من قطاع الاتصالات"، مشدداً على ان "هذا القطاع لا يمكن ان يكون بمثابة ضريبة على الناس".

ولفت إلى "إنني اتمنى عليهم الا يختبئوا خلف اصبعهم ويوجهوا الاتهامات للاخرين ويتهربوا من مسؤولياتهم ويرمونها على الغير. كنت اتمنى عليهم ان يستمعوا الينا منذ البداية ويقتنعوا بالانطلاق بتحرير قطاع الاتصالات وتشكيل هيئة ناظمة مستقلة وهذا ما طالبنا به منذ الحكومة السابقة"، مشيراً إلى أن "هناك محاولات لتضليل وتحوير فكر الناس"، مضيفاً: "الموضوع ليس عملية رأي عام وسنرى هجوم كبيراً علينا في الايام المقبلة من بعض من في السلطة لاننا كنا مصدر ازعاج كبير جداً للقوى السياسية التي كانت تتلطى ببعضها داخل الحكومة وخروجنا سيكون مصدر ازعاج ايضا"، متابعاً "هناك من يتحدث عن تحركات مضادة لاخافة الناس في الشارع، فلتأخذ الامور مجراها وعلى المسؤولين ان يتخذوا قراراً يرضي ضميرهم".