ذكرت صحيفة "​وول ستريت جورنال​" الأميركية أن "انسحاب ​الولايات المتحدة​ من شمال ​سوريا​، يزيد معاناة حلفاء الرئيس السوري ​بشار الأسد​، لا سيما ​إيران​"، مشيرةً إلى أن "القوى الفاعلة الداعمة لدمشق أصبحت أمام تحديات جديدة، ووجدت إيران نفسها تحت ضغوطات جديدة في سوريا بعد الانسحاب الأمريكي من شمال البلاد".

ولفتت إلى أنه "أصبحت إيران أمام معضلة جديدة تتعلق باختلال التوازنات في الداخل السوري، بشكل يدفع ​النظام السوري​ إلى خوض معارك لم تكن بالحسبان خلال الفترة الحالية"، مشيرةً إلى أن "إيران باتت تتخوف من مخاطر حرب واسعة قد لا يمكن للنظام المنهك من الحروب الداخلية أن يتحملها".

وأشارت إلى أنه9 "رغم تحالف الأسد مع "قسد" إلا أن التوسع في حروب أخرى قد يعني أن على ​طهران​ توفير موارد ودعم إضافي للنظام في الوقت الذي تعاني فيه إيران بسبب العقوبات الاقتصادية وسوء الإدارة".