نفّذ تحرك "لأجل لبنان فقط" اليوم في 17 أيلول 2019 الساعة السابعة صباحاً وعلى وجه السرعة وقفة احتجاجية ذات طابع مختلف، على إثر تفاقم تداعيات أزمتي الدولار والحريق الأخير، ضمّت شباناً في سياراتهم التي وُضع عليها شعاري "لأجل لبنان فقط" و"ما خصّك وين بصف" حيث تركوها مركونة أمام وزارة الداخلية ومصرف لبنان لمدة ساعة، ثم جابوا بسياراتهم ببطء مطلقين أبواق زماميرها الطرقات المؤدية إلى مدخلي وزارة الداخلية والسراي الحكومي التي بادر الحرس فيها إلى إقفال مداخلها، واتجهوا بعدها إلى محيط مجلس النواب قبل إنهاء خطوتهم الساعة التاسعة صباحاً.
 
وقد ألقى كلمة التحرك المحامي رامي عليق أمام المصرف المركزي بمشاركة العميد سامي الرماح عن العسكريين المتقاعدين، حيث كان التركيز على خيار العصيان المدني كوسيلة ضغط لتحقيق أهداف ومطالب التحرك والتي لُخصت بالآتي:
 
1. استقالة رئيس الجمهورية والحكومة.
2. قيام الحكومة بتصريف الأعمال بالمعنى الضيق لتصريف الأعمال.
3. الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد إعداد واقرار قانون انتخابي تمثيلي عادل وصحيح ضمن مهلة لا تتعدى ستة أشهر.
4. تعديل وتفعيل المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء وفق مبادئ وقواعد تؤمن عدم استثناء أحد من المحاسبة.
5. مقاضاة الرؤساء والوزراء أمام المحاكم الدولية تبعا لأي جنسيات غير لبنانية يحملونها بتهم الفساد واستغلال النفوذ، نظراً لاستحالة مقاضاتهم أمام المحاكم اللبنانية في ظل النظام القضائي الحالي.
6. الطلب إلى الأمم المتحدة الإشراف على عملية الانتقال الديمقراطي.
 
وفي وقت يعاني اللبنانيون أقصى درجات الذل والمهانة على جميع الصعد، سيّما تدهور أوضاعهم المالية في ظل أزمات الدولار والوقود والطحين والدواء وغيرها مما يؤكد عجز السلطة الحالية عن معالجة أي منها، يعتذر المنظمين عن أية عرقلة غير مقصودة تسببت بها الخطوة للمواطنين بسبب وجود المرافق العامة الأساسية داخل مدينة بيروت، كما يدعون جميع أفراد وهيئات المجتمع اللبناني للانضمام إلى الخطوات القريبة القادمة.