تعد الخضراوات المجمدة أحد المنتجات الرئيسية عندما يتعلق الأمر بإعداد أطباق صحية ومتوازنة، بحسب الأمين العام للرابطة الإسبانية لمصنعي الخضراوات المطبوخة ألفارو أغيلار.
 
ويؤكد أغيلار أن "الخضراوات المجمدة تحافظ على جميع خصائصها الغذائية عند طبخها، وهو ما يعد اليوم رفاهية حقيقية"، وذلك في حالة التجميد العميق لها في درجة برودة 20 درجة مئوية تحت الصفر.
 
وفيما يلي خمس أساطير شائعة حول الخضراوات المجمدة نفاها خبراء تابعون لمؤسسة "فيوتشرلايف 21" المتخصصة في التغذية:
1- الخضراوات المجمدة ليست صحية مثل الطازجة
تُجنى الخضراوات والغلال المجمّدة في ذروة النضج، وتُنقل من الحقول في أقل من ثلاث ساعات لتتجه نحو المصنع، حيث تُغسل وتُعبأ ليتم تجميدها. وتشير العديد من الدراسات إلى عدم وجود أي فرق بين الخضراوات الطازجة والمجمدة على مستوى نسبة الفيتامينات.
 
2- أغذية غنية بالمضافات الغذائية والمواد الحافظة
إن الخضراوات المجمدة المتوفرة في السوق خالية تماما من المواد الحافظة والمضافات الغذائية، لأنها محفوظة عن طريق التبريد.
 
3- يستغرق طبخها وقتا طويلا
من الخطأ أن نصدق أن طبخ الخضراوات المجمدة يستغرق وقتا طويلا. وهي تمثل حلا عمليا وسهلا لاتباع نظام غذائي صحي، وهي متوفرة في جميع الفصول.

4- صعوبة إذابة الجليد عنها
ليس ضروريا إذابة الجليد عن الخضراوات قبل طبخها إلا إذا كمياتها كبيرة، وذلك حتى تُطهى جميعها بشكل متساو. ويجب أن تستهلك الخضراوات بعد إذابة الجليد عنها خلال مدة أقصاها 24 ساعة، مع عدم تجميدها مرة أخرى.

5- يمكن الحصول على نفس النتائج إذا تم تجميد الخضراوات في المنزل
تسمح الثلاجات العادية بتجميد الأطعمة الطازجة أو المطبوخة، ولكنها لا تستطيع تجميد الطعام على درجة الحرارة المطلوبة وفي فترة قصيرة مثل عملية التجميد.

وعادة ما تتم عملية التجميد بالهواء في درجة حرارة 40 درجة مئوية تحت الصفر، مما يسمح للمنتج بالوصول بسرعة إلى درجة حرارة 20 درجة مئوية تحت الصفر، وهي عملية تمنع تلف الأنسجة وفقدان السوائل، مما يسمح بالحفاظ على جميع خصائص المنتج مثل اللون والرائحة والنكهة والقوام.