لفت وزير الخارجية التركي ​مولود جاويش أوغلو​ إلى أن "قوة المنظمة الإرهابية بشرقي ​الفرات​ في ​سوريا​ كانت تتعاظم بدعم حليف لنا وكانت تستعد لتأسيس دولة".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن الاربعاء الماضي في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن "القوات المسلحة التركية أطلقت عملية "نبع السلام" بالتعاون مع فصائل مسلحة مدعومة من تركيا، ضد حزب "العمال الكردستاني" وقوات "وحدات حماية الشعب الكردية" و"داعش" في شمال سوريا".

وكشف أردوغان عن أن "مهمتنا هي منع إنشاء ممر إرهابي عبر حدودنا الجنوبية، وإحلال السلام في المنطقة"، موضحًا أنه "بفضل منطقة الأمان التي سنؤسسها سنضمن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم وسنحمي السلامة الإقليمية لسوريا ونحرر سكان المنطقة من الإرهاب".