اعتبر "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" في بيان أنه "إستكمالا لسياسات الاستهداف المنهجي، وفي خطوات لا تماثل عمل ​الدولة​ وأجهزتها، تبرع جهاز أمن الدولة بتمثيل وتنفيذ حلقة جديدة من هذا المسلسل. فجهاز أمن الدولة بات يأتمر بتوجيهات قوى سياسية وقد أصبح ملحقا بها، ينفذ تعليماتها تارة باستجواب مهين لموظفي السلك الدبلوماسي، وطورا بمحاسبة ضباط وعناصر الجهاز من خلال استهداف مجموعة منهم وتلفيق تهم لهم وتحويلهم إلى التحقيق، انتقاما من موقف الحزب التقدمي الإشتراكي الذي عبر عنه وزير ​الصناعة​ ​وائل أبو فاعور​ في ​ساحة الشهداء​"، محذار من "التمادي في هذه الخطوات الكيدية الحاقدة، يدعو لوضع حد جذري لهذه السلوكيات والتصرفات المرفوضة بالمطلق".

من جهة أخرى، ثمن الحزب "مشاركة الهلال الأحمر الفلسطيني والمتطوعين من المخيمات الفلسطينية في عمليات إخماد الحرائق في معظم المناطق اللبنانية، بالتعاون مع الدفاع المدني اللبناني والأهالي"، متوجها بالشكر إلى "القيادة الفلسطينية في لبنان وسفير دولة فلسطين أشرف دبور، الذين واكبوا كل هذه الأعمال بالتنسيق مع الجهات الرسمية والأهلية المختصة".

واشار الى ان "هذه الحالة من التعاون والتقارب والتلاحم اللبناني - الفلسطيني ليست جديدة، وهي تعكس عمق علاقات الأخوة بين الشعبين".