رأى الوزير والنائب السابق طلال المرعبي، في تصريح "ان لبنان يمر في مرحلة دقيقة وصعبة جدا ورئيس الحكومة والحكومة يعملون بجهد ويتسابقون مع الوقت لإرسال موازنة عام 2020 مع الاصلاحات الضرورية الى المجلس النيابي وفق المهل الدستورية اي خلال هذا الاسبوع وفق المادة 83 من الدستور".

وأشار المرعبي الى "ان الجميع يقر بأن لبنان يقف على شفير الانهيار اذا لم يتعاون للانقاذ وللاسراع بتنفيذ سيدر /1/ . الاولوية هي للموازنة ولمعالجة الاوضاع الاقتصادية والمالية وها هي الاضرابات تلوح يوما بعد آخر، والدولار يتم التلاعب به من قبل مافيات يجب الكشف عنها. ولكن يحلو للبعض في هذه الاوقات الصعبة ان يدخل البلد في متاهات نحن في غنى عنها".

وذكر المرعبي الجميع وخاصة الوزراء بالمادة 64 من الدستور اللبناني والتي تقول "ان رئيس الحكومة يمثلها ويتكلم باسمها ويعتبر مسؤولا عن تنفيذ السياسة العامة التي يضعها مجلس الوزراء".

وقال المرعبي:"يحق للوزير ان يمارس صلاحياته ضمن وزارته ولكن يجب على الجميع الالتزام بسياسة الحكومة التي يمثلها رئيس مجلس الوزراء وحده دون سواه.
وبالتالي نأمل ان تتضافر الجهود لإنقاذ الوطن من الانهيار وللبعد عن كل ما يصدع الوضع الداخلي ولاعطاء الموضوع المالي والموازنة الاهمية القصوى ، وها هو الرئيس سعد الحريري يزور البلدان العربية والاوروبية وغيرها لتعزيز وضع لبنان المالي ولجلب الاستثمارات العربية خاصة .


ولفت المرعبي الى "ان الشعب ناقم والوضع متأزم ولا يجب ان يوفر المسؤولون اي جهد لوضع الحلول المطلوبة وعدم الاتكال على الغير لانقاذنا لأننا اذا لم نبد تجاوبا مع المجتمعين العربي والدولي فلن نستطيع الخروج من ازمتنا" .