نقلت الأوساط إستغراب الشارع اللبناني عامة والمسيحي خاصة للحملة الإعلامية ضد القوات التي قادها التيار على كافة المستويات للحشد للمناسبة
 
رأت أوساط متابعة للإحتفال الذي أقامه التيار الوطني الحر في بلدة الحدت مناسبة لدفن الذكرى وأسبابها ومسببيها ونتائجها وإنكار حيثياتها عوض إحياءها لتأكيد الحضور وأخذ العبر والترحّم على الشهداء الذين سقط الكثير منهم نتيجة جرائم حرب موصوفة إرتكبها الجنود السوريون بعد انتهاء المعارك.
 
وأسفت الأوساط ليس لتجهيل الفاعل فحسب بل تبرئته ومكافأته من خلال الإعلان عن قرار زيارته في عقر داره والإصرار على مغامرة المطالبة بملء فراغ كرسي سوريا الفارغ غير آبه بتداعيات هذا الموقف على الوحدة الداخلية وعلى العزلة العربية والدولية التي يعيشها لبنان.
 
كما نقلت الأوساط إستغراب الشارع اللبناني عامة والمسيحي خاصة للحملة الإعلامية ضد "القوات" التي قادها التيار على كافة المستويات للحشد للمناسبة. هذا الإستغراب تجاوز دوامة اتهام "القوات" بالمشاركة في القصف في ذلك اليوم المشؤوم فكيف يجوز مسامحة واستغياب النظام السوري الذي لا جدال حول دوره، ولا يمكن التعاطي مع "القوات" من المنطلق نفسه بل تحميلها منفردة مآسي ذاك اليوم وزيادة الشرخ