رأى النائب سليم خوري أن "كلام وزير الخارجية جبران باسيل أمس هو تكملة لسلسلة مواقف أطلقها التيار الوطني الحر منذ فترة لفرض الإصلاحات الضرورية التي يحتاجها النظام الاقتصادي في لبنان في الموازنة الجديدة"، معتبرا أنه "حان وقت الإنجاز ووضع جميع الأفرقاء في الحكومة أمام مسؤولياتهم تجاه الازمات الخطيرة التي تهدد البلد".

وفي حديث الى "صوت لبنان 93,3"، حذر خوري من أنه "إذا لم يتم التعاطي بجدية مع هذا الملف فإن كل الاحتمالات مطروحة". وقال: "لم نصل بعد الى مرحلة تنحي رئيس الجمهورية لأن ذلك قد يدخل لبنان في نفق مظلم وخطير".

وردا على سؤال، أكد خوري أن "ملفي النازحين السوريين الذين أصبحوا عبئا ثقيلا على لبنان وتصريف الإنتاج الزراعي والصناعي عبر المعابر السورية بحاجة للتعاطي معهما بجرأة إذ لا يمكن اعتماد سياسة إضاعة الوقت وانتظار التطورات الإقليمية"، مشددا على أن "المصلحة الوطنية أساسية وتقتضي قيام الجانب اللبناني بخطوة تجاه النظام السوري". وأشار الى أن "رئيس الحكومة مع كل خطوة تصب في مصلحة البلد".