جبور: مخطئ من يبحث عن الضرائب قبل الاصلاحات
 
أكّد مسؤول الإعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانيّة، شارل جبور، أنّ أيّ لقاء يجمع لبنان بأيّ دولة عربيّة أو أجنبيّة، يبقي لبنان ضمن الشرعيتين العربيّة والغربيّة ويدفع الوضع قدمًا في سبيل الحصول على مظلات دعم عربيّة وغربيّة ولاسيّما وأنّ لبنان بحاجة إلى مساعدات خليجيّة التي كانت أساسًا داعمة للبنان في محطات تاريخيّة عدّة.
 
ولفت جبور في حديثه للبنان الجديد إلى أنّ أيّ دعم خليجي للبنان يجب أن يترافق معه إصلاحات جذريّة، إذ لايُمكن أن يستقيم الوضع الإقتصادي في لبنان من خلال المسكنات إذ يجبُ الذهاب إلى إصلاحات جذريّة وبنيويّة والمعالاجات لا يُمكن أن تتم إلّا بمقارابات إصلاحيّة حقيقيّة لكي تتمكّن من إخراج لبنان من النفق الإقتصادي الذي هو فيه وغير ذلك سيقى لبنان يدور في حلقة مفرغة".
 
 
وشدّد جبور في حديثه على أنّ القوات اللبنانيّة لن تصوّت على موازنة 2020 ما لم تُبت الإصلاحات، فهذا موقف تحذيري، ونحن لسنا معارضين داخل الحكومة بل لدينا مواقف أثبتت أنّنا على حقّ، فعندما رفضنا التصويت على موازنة 2019 تبيّن أنّ الأزمة الاقتصاديّة توسّعت وتضخمت".
 
أمّا عن إمكانيّة فرض ضرائب جديدة، قال:" الأولويّة في هذه المرحلة ليست للضرائب وإنّما هي للإصلاحات وقبل البحث بها لا يُمكن الحديث عن أيّ ضريبة جديدة، فبعد الإصلاحات لكلّ حادث حديث، وإذا كان البعض يبحث عن الضرائب للإستغناء عن الإصلاحات فهو مخطئ".
 
وعن خطة القوات الإصلاحيّة، أجاب  جبور:"القوات اللبنانيّة قدّمت ورقة إصلاحيّة تبدأ من خلال إشراك القطاع الخاصّ بالقطاع العامّ لإطفاء الدين العامّ وفي الوقت عينه يكون هناك ترشيد للإدارة وضبط التهريب الذي يحصل إن كان عبر المعابر الشرعيّة وغير الشرعيّة، ونحن لن نتراجع عن مواقفنا".