علامات عديدة تدل إلى أنّ الجسم مليء بالسموم، ويحتاج إلى التخلّص منها. إليكِ أبرز تلك العلامات، التي يجب أن تتوقفي عندها فوراً في حال ظهورها لديكِ أو لدى أحد أفراد عائلتك:
 
آلام منطقة الكبد
 
الشعور بالألم في الجزء العلوي الأيمن من بطنك هو علامة الى أنّ الكبد لا يعمل بالشكل الصحيح. تذكّر أنّ وظيفة الكبد هي إزالة السموم، ومساعدة الجسم على التخلّص من الفضلات.
 
تورم الساق والكاحل
 
يحاول كبدك إصلاح نفسه، فكلما زادت صعوبة عمل الكبد، يؤدي في النهاية إلى ارتفاع ضغط الدم، وتراكم السوائل في الساقين. والخبر السار هو أنّ التورم غير مؤلم. وقد يؤثر على الساقين أو الفخذين، ويصبح أكثر وضوحاً في الجزء السفلي من الجسم.
 
زيادة الوزن
 
إذا واجهت زيادة في الوزن، لا يبدو أنّها ناتجة من الإفراط في تناول الطعام أو خلل في الهرمونات، فقد ترغب في مناقشة وظيفة الكبد غير المناسبة مع طبيبك.
 
 
ما يحدث هو أنّ الكبد لا يمكنه التعامل مع جميع السموم الواردة، ما لن تسمح لك بفقدان الوزن، إلا إذا ساعدت جسمك على تطهير الكبد.
 
الحساسية
 
في كثير من الأحيان، الحساسية هي نتيجة سموم الكبد الزائدة، فعندما يكون هناك الكثير من المواد التي تدخل مجرى الدم، فإنّ الدماغ يتعرّف عليها كمسببات للحساسية، ويطلق أجساماً مضادة ومواد تسبب طفحاً وحكة.
 
الجلد الأصفر والعيون الصفراء
 
عندما تتحول عينا الشخص أو جلده إلى اللون الأصفر، يصفه العلم باليرقان، والذي يظهر عندما يتراكم الكثير من «البيليروبين»، وهو صبغة صفراء تتشكّل نتيجة انهيار خلايا الدم الحمراء الميتة في الكبد.
 
التعب المزمن
 
التعب المزمن والإرهاق المزمن قد يظهران بسبب وجود السموم في الكبد، وإمداد الطاقة في الجسم، ويتحول الجلوكوز إلى جليكوجين، ويتم تخزينه لاستخدامه لاحقاً.