تداعت مجموعة من الناشطين والمواطنين الى وقفة احتجاجية، في وسط السوق التجاري، في مدينة النبطية، احتجاجا على تكدس النفايات في الشوارع والحاويات وتمنع الشركة المعنية عن جمعها، الامر الذي يسبب ازمة صحية وبيئية نتيجة الروائح الكريهة المنبعثة.

وعمد المحتجون الى افتراش الطريق والجلوس وسطها، الامر الذي ادى الى قطع الطريق والتسبب بازدحام ، ونددوا بما وصلت اليه الامور من تهاون واستهتار من قبل المعنيين، فيما المخاطر تتهدد صحة الجميع.

 

وتحدث مختار النبطية حسن جابر فاعلن "ان التحرك اليوم بقرار شعبي، ولا علاقة لاي تنظيم ولا لاي جهة سياسية او جمعيات مدنية، بل هو تحرك شعبي من اهالي النبطية لرفع الظلم عنها، فالنفايات "اكلتنا"، والامراض "اكلتنا"، تم قطع الكهرباء والماء عنا، وحتى كل مقومات الحياة، وبعد ذلك يأتون ويقولون اننا نعيش براحة، اين هي الراحة، اليس اقله ان تكون لدينا ادنى مقومات الصمود، واقلها رفع النفايات وهم لا يقومون بذلك وهذا ضرر بيئي خطير على الانسان وحتى على المؤسسات التجارية والمطاعم، فالنفايات تتكدس امامها وتقفلها".

 

بدوره الناشط الاجتماعي الدكتور نظام ابراهيم قال: "التحرك جيد وان كان خجولا نوعا ما، لربما الناس خائفة، الوضع لا يطاق، والروائح وحدها تسبب مشكلة وامراض سرطانية، ورغم ذلك اقول ان الناس خائفة ولا تتكلم، اعتقد ان لا اميركا ولا الصهيونية العالمية خلف هذه الازمة، ازمة تكدس النفايات وعدم جمعها ورفعها من الاحياء والشوارع، بل السبب محلي، بين قوى واناس مستفيدين وهذه الحقيقة كاملة، والناس تعرف ذلك وتخاف ان تتكلم، ولكن صدقا اقول "طفح الكيل".