سرطان الثدي هو أحد أنواع الأمراض السرطانية التي تظهر عادةً على أنسجة الثدي، وهو يعتبر من أكثر الحالات المرضية التي تخيف السيدات لأنهن معرضات للإصابة به بشكل أكبر من الرجال.
 
 
إنّ النظام الغذائي الصحي المتبع لعلاج مرض سرطان الثدي يتضمن الكثير من الخضروات والفواكه الطازجة والحبوب الكاملة والبروتين وعدد قليل من الأطعمة الدهنية أو المقلية أو السكرية في حين لا يوجد أي أطعمة محظورة خلال فترة العلاج لكن بعض الأطعمة هي الخيار الأفضل من غيرها. 
 
 
 
وفي هذا المقال نقدم لكم أهم 9 وصفات صحية لمريضات سرطان الثدي:
1- البيض
البيض هو مصدر جيد لفيتامين B، بالإضافة إلى احتواء كل 7 غرامات منه على البروتين، وهو نفس الكمية في أوقية من لحم البقر والدواجن والسمك والجبن. وتشير دراسات جديدة إلى أن قيمة السيلينيوم في البيض قد تساعد في الحد من الآثار الجانبية الناجمة عن العلاج الكيميائي.
 
في دراسة نشرت في علم الأورام النسائية، تم العثور على أن النساء اللواتي يخضعن للعلاج من سرطان المبيض الذين أعطوا ملاحق السيلينيوم أن لديهم نشاط مضاد للأكسدة عالي في دمهم وارتفع لديهم عدد خلايا الدم البيضاء (مما يساعد على مكافحة العدوى). هؤلاء النساء اللواتي يتبعن علاج السيلينيوم كان لديهن أيضاً قدر أقل من الغثيان والقيء وآلام البطن وغاز الأمعاء وقروح الفم وفقدان الشعر والضعف والشعور بالضيق وفقدان الشهية.
 
صفار البيض غني أيضاً بفيتامين D, E، وفي بعض الدراسات وجد أن فيتامين E مضاد للأكسدة، وقد يساعد على حماية الجسم من السموم القاسية للأدوية المضادة للسرطان. السموم من العلاج الكيميائي تقلل من قدرة الجسم على مكافحة العدوى، إذ يساعد فيتامين E أيضاً في تخفيف اعتلال الأعصاب المحيطية، وهي حالة تسبب الخدر في اليدين والقدمين وتحدث عادة أثناء العلاج الكيماوي.
 
2- الزنجبيل
الزنجبيل معروف كعلاج منزلي لدوار الحركة وتخفيف ألم المعدة، لكن الدراسات الإكلينيكية تُظهر أيضاً أن الزنجبيل قد يكون له خصائص مضادة للإلتهابات بالإضافة إلى المساعدة على تهدئة الآثار الجانبية للغثيان والتقيؤ من العلاج الكيميائي.
 
أظهرت دراسة أجريت عام 2009 بتمويل من المعهد الوطني للسرطان أنه عندما يتم تناول الزنجبيل عن طريق الفم ويضاف إلى الأدوية التقليدية المضادة للتقيؤ والغثيان، فإن مكملات الزنجبيل قد تساعد على تقليل الغثيان من العلاج الكيميائي بنسبة تصل إلى 40% دون أي آثار جانبية إضافية.
 
3- التوت الأحمر
التوت الغامق يحتوي على نسبة عالية جداً من مضادات الأكسدة، أكثر بـ 11 مرة من الكمية الموجودة في التفاح و5 أضعاف مستويات تلك الموجودة في العنب البري، مما يجعلها تحتل المرتبة الأولى في الأطعمة المعالجة لمرض السرطان. تركيز مضادات الأكسدة الموجود فيها يساعد على مكافحة الشيخوخة المبكرة، ويعزز صحة القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي.
 
4- النعناع
حلوى النعناع الصلبة أو شاي النعناع ليس لها فقط مذاق جيد وتخفف جفاف الفم، وتساعد في علاج الغثيان، بل أثبتت الدراسات أن النعناع فعال في ترويض الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي والإشعاعي، والزيت الموجود فيه يساعد على الحد من التشنجات في المريء والأمعاء وكذلك الغثيان بعد الجراحة.
 
إن السيطرة على الغثيان والقيء أمر مهم ليس فقط للوقاية من الجفاف ولكن أيضاً للحفاظ على التغذية الجيدة أثناء العلاج وبعد الجراحة حيث أنه يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة وتقليل فقدان الوزن والمساعدة في مكافحة العدوى.
 
5- الصويا
الجينيستين مادة موجودة في الصويا تعتبر سامة لمجموعة متنوعة من الخلايا السرطانية، يتوافر على وجه التحديد في التوفو، ودقيق الصويا، وبروتين الصويا وبعض المكملات الغذائية.
 
6- الفول والبقوليات
الفاصولياء والبقوليات الأخرى مثل البازيلاء والعدس هي مصدر جيد لفيتامين B، وتساعد في تلبية احتياجات البروتين أثناء علاج السرطان.الحمية الغذائية عالية البروتين تشجع على الشفاء وإصلاح الخلايا وتقوية جهاز المناعة .
 
تشمل مكملات فيتامين B المعقدة عادة الثيامين، الريبوفلافين، النياسين، حمض البانتوثنيك، البيريدوكسين، البيوتين، حمض الفوليك والكوبالامين، وتساعد الجسم على صنع الطاقة والحفاظ على صحة الجلد والحفاظ على الجهاز العصبي وجهاز المناعة والجهاز الهضمي، بالإضافة إلى ذلك فإنها تلعب دوراً هاماً في إنتاج خلايا الدم الحمراء.
 
7- شوربة الخضار
تساعد في الحفاظ على توازن الجسم، خصوصاً عند أخذ علاج السرطان، الذي يسبب القيء أو الإسهال الشديد. بالإضافة إلى أنها تساعد على امتصاص السوائل الصافية على مدار اليوم وتمنع الجفاف. 
 
8- الزبادي
الزبادي غني بالبروبيوتيك والبكتيريا "الجيدة" مماثلة لتلك التي تعيش عادة في الأمعاء. أصبح البروبايوتيك يحظى بشعبية كبيرة لأنه يساعد في الحفاظ على التوازن في الأمعاء، ومنع عدوى الخميرة المهبلية لاستعادة وظائف الأمعاء الطبيعية (منع الإسهال والإمساك).
 
كثير من الناس يستخدمون مكملات البروبيوتيك أثناء تناول المضادات الحيوية، ولكن قد يستفيد منه مرضى السرطان.
 
9- منتجات الألبان
لا يُنصح بتناول اللبن المخفوق بالدهون والسكر يومياً بالنسبة إلى مرضى السرطان، لكن إضافة منتجات الألبان إلى النظام الغذائي أثناء العلاج هو طريقة جيدة للحصول على البروتين، وهو أمر ضروري لمساعدة الجسم على إصلاح الخلايا ولصنع خلايا جديدة.
 
وليس فقط البروتينات التي توفرها منتجات الألبان المفيدة أثناء علاج السرطان. منتجات الألبان أيضا مصدر جيد للكالسيوم وفيتامين D، كلاهما مهم للصحة.