على صعيد الدعوات الى استقالة الحكومة، برز أمس لقاء الصيفي بين رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» النائب سامي الجميّل وعضو كتلة «اللقاء التشاوري» النائب فيصل كرامي على رأس وفد.
 
وأوضح الجميّل: «إذا لم تكن الحكومة مستعدة لاتخاذ خطوات إنقاذية، وهذا ما يتبيّن لنا يوماً بعد يوم، فلتترك مكانها لحكومة أخرى، سواء حكومة اختصاصيين أو حكومة حيادية».
 
في المقابل، رأى كرامي أنّ «هذه الحكومة، التي أوصَلت البلد الى ما وصل إليه، لا تستطيع ان تستمر». وأوضح أنّ اللقاء مع الجميّل «لا بد منه لوضع خطة عملية من أجل المواجهة في المرحلة المقبلة».
 
وعن أبعاد هذا اللقاء، كشفت مصادر «الكتائب» لـ«الجمهورية» أنّ المواجهة التي تحدّث عنها كرامي «محصورة في القضايا المعيشية والحياتية، وأن لا علاقة للقاء أو المواجهة بالموضوع السياسي الاستراتيجي، إلّا إذا غَيّر كرامي موقعه السياسي وانتقل الى الموقع السيادي».
 
وتابعت إنّ «اللقاء يأتي ضمن عملية تواصل لا عملية حِلف أو تخطيط، وذلك لإبقاء التواصل قائماً عبر تنسيق أو لقاءات بين الجهتين، في حال ستُتخذ خطوات تقنية مرتبطة بالموازنة أو العملية الإصلاحية أو قوانين معينة». وأكدت أنّ « أيّ أمر آخر من تحالف أو غيره غير وارد».