قرر كريستوفر بيرغان مفاجأة عمّه (والد زوجته) في عيد ميلاده، فطار لمسافة 6400 كلم من النروج إلى ولاية فلوريدا الأميركية، ولم يكن يعلم أن هذه المفاجأة ستكون السبب في مقتله على يدِ الرجل الذي كان يفكّر في مفاجأته وإسعاده.

 

وفي التفاصيل التي أوردتها مجلّة "تايم" الأميركية، فإنّه في الأول من تشرين الأول قام ريتشارد دينيس، البالغ من العمر 61 عاماً، بإطلاق النار بطريق الخطأ على صهره كريستوفر (37 عاماً) فقتله، بعد أن أتى الأخير من النروج مقرراً أن يفاجئه في عيد ميلاده، في حادثة لم تشهدها ابنة ريتشارد دينيس التي هي زوجة الضحية. 

 

وفي مؤتمر صحافي، قال بوب جونسون، كبير الضباط في مقاطعة سانتا روزا بفلوريدا، إن الحادث كان "مروعاً"، وأشار إلى أنّ أحد أقارب ريتشارد دينيس قام بمفاجأته في وقت مبكر من ذلك المساء، بضربة على الباب الأمامي للمنزل، وتشاجر الاثنان، وطرد دينيس قريبه.

 

وفي وقت لاحق من تلك الليلة، بعدما وصل كريستوفر من النروج، قرر مفاجأة دينيس في عيد ميلاده عن طريق طرق الباب الخلفي للمنزل والاختباء وسط شجيرات الفناء الخلفي، وعندما فتح دينيس الباب قفز زوج ابنته من وسط الأشجار، فأطلق دينيس النار عليه مرة واحدة، وقتله على الفور.

 

وقال الضابط جونسون عن دينيس: "لقد كان مذهولاً تماماً"، مطالباً أي شخص متدين بأن "يصلي من أجل هذه العائلة".