رأى عضو قيادة "قوى 14 آذار" الياس الزغبي في تصريح، أن "لبنان بات موعودا بالمزيد من الأداء السياسي السلبي القائم على تسويات ظرفية بهدف نزع فتائل التفجير التي يزرعها مسؤولوه الكبار أنفسهم".

 

وقال: "منذ سنوات ثلاث تم رفع شعارات ومطالب خلافية وترت العلاقات بين المكونات وتركت آثارها السلبية على الاقتصاد والسياسة والأمن ومستوى عيش المواطنين، ثم تم التراجع عنها بعد الندوب التي تركتها، وكان آخرها السقوف العالية في اتهامات قبر شمون وفتح نفق الصلاحيات غير النافذ".

 

وختم: "نحن الآن أمام تراجع جديد في مسألة تفسير المادة 95 من الدستور، وأمام شعارات عالية في الاصلاح والضرب على الطاولة والتفرد في تطبيع العلاقة مع نظام بشار الأسد، وكل ذلك محكوم مسبقا بالتوازن السلبي الذي لا ينتج أي تقدم، فهل يستطيع هؤلاء المسؤولون تغيير نهجهم الخاوي ومعاركهم الخلبية، وإحداث صدمة إيجابية في الأداء؟".