أوضاعه الاقتصادية الصعبة دفعته لإنهاء حياته.. فمن حوادث سير إلى جرائم قتل وصولاً إلى الانتحار، هل بات مصير اللبناني أمرًا محتمًا ضمن هذه الدائرة؟
 

عن عمر 18 عامًا فقط، فقد الشاب زهير الحاج حسن، من بلدة كفرسلان الضنية حياته. إستفاق أهالي المنطقة على هذا الخبر المُفجع صباح اليوم، لتكون الصدمة الثانية بأنّه مات بعد إصابته بطلق ناري في رأسه، حيث وُجد داخل مضرجًا بالدم داخل محلّ الإطارات الذي يعمل به.

 


المعلومات الأولية وبحسب ما أشارت بعض المصادر، تُفيد بأنّ الشاب كان يُعاني من وضع اقتصادي صعب، وهو كان المسؤول عن شقيقاته ووالدته المريضة، لا سيما وأنّ والده قد توفّي، ولم يكن قادرًا على تحمّل التكاليف المادية التي تحتاجها عائلته. كذلك ذٌكر أنّه تعرّض لعملية نصب من قبل أحد معارفه، وهو ما أدخله في حالة نفسية وُصفت بـ "الصعبة"، وهو يُرجح بأن تكون فرضية الانتحار هي الأقوى.

 

إقرأ أيضًا: الشعب اللبناني ضحية السياسيين و«المتسولين»!

 


وبحسب نائب رئيس بلدية كفرشلان، فاعور العرب، فأشار في حديثه مع موقع لبنان الجديد إلى أنّ خبر انتحار الحاج حسن وباقي التفاصيل لا تزال أولية ولم يتمّ التأكد منها حتى الساعة.

 


وكانت صور الشاب زهير قد ملأت صفحات مواقع التواصل منذ إعلان الخبر والكشف عن هذه التفاصيل، بينما استغرب البعض الآخر كثرة حالات الانتحار في صفوف اللبنانيين لا سيما في الفترات الأخيرة. فمن حوادث سير إلى جرائم قتل وصولاً إلى الانتحار، هل بات مصير اللبناني أمرًا محتمًا ضمن هذه الدائرة؟