احتباس الطّمث أو الدّورة الشهريّة هو المُصطلح الطبيّ لعدم وجود فترات طمث، إمّا على أساس دائم أو مُؤقّت، كما يُمكن تقسيم احتباس الطّمث إلى احتباس اوليّ، واحتباس ثانويّ؛ الاحتباس الأوليّ، هو عدم حدوث الدّورة الشهريِّة للفتاة مُطلقاً رغم بلوغها عمر 15 سنة أو أكثر، أمّا الاحتباس الثانويّ، فهو غياب الدّورة الشهريِّة وانقطاعها لمدّة ثلاثة شهور إذا كانت الدّورة منتظمة، أو لمدّة ستّة أشهر إذا كانت الدّورة الشهريِّة غير مُنتظمة
 
ومن أعراض احتباس الدورة الشهريِّة الصّداع، واضطراب في ضغط الدّم، ومشاكل في الرّؤية، وحبّ الشّباب، ونمو الشّعر غير المرغوب فيه، حيث يعتمد علاج احتباس الدّورة الدمويّة على أسباب الاحتباس والحالة الصحيّة للفرد، وفيما يأتي تفصيل لوسائل العلاج:
 
تابع صفحة "مع نادين" على الفيسبوك لتوفر معلومات ونصائح لكل ما يخص الأنثى من صحة رشاقة وجمال وبشرة تسريحات وعمل.
 
1- إذا كان سبب احتباس الدّورة الشهريِّة يتعلق بنمط الحياة فمن المُفيد إجراء بعض التّغييرات الضّرورية، مثل المُحافظة على وزن صحيّ ممّا يُساعد على توازٍ الهرمونات في الجسم، وتقليل التعرّض لمُسبّبات الإجهاد والتّوتر، وتعديل مُستوى النّشاط البدنيّ.
 
2- علاج احتباس الدّورة الشهريِّة الأوليّ يعتمد على عمر الفتاة ونتائج اختبار وظائف المبيض؛ فإذا أظهرت النّتائج أنّ مستوى الهرمون المُنشّط لحُويصلات المبيض (FSH) وهرمون ملوتن (LH) ضمن الحدود الطبيعيّة، يُعتبر احتباس الدّورة طبيعيّاً إذا كان هناك تاريخ عائليّ لتأخّر الدّورة الشهريِّة.
 
3- احتباس الدّورة الأوليّ النّاتج عن اضطرابات وراثيّة وكروموسوميّة كما في حالة الاضطراب الوراثيّ الذي ينتج عنه أنثى تحمل الكروموسومين (XY)، وإذا كانت المبايض لم تتطوّر بشكل طبيعيّ فهذا يزيد من احتمال الإصابة بسرطان المبيض، لذا لا بدّ من التدخّل الجراحيّ باستخدام المِنظار.
 
4- استخدام وسائل منع الحمل التي تُعطَى عن طريق الفم، كحبوب منع الحمل، أو أيّ علاج هرمونيّ، قد تُفيد في انتظام الدّورة الشهريِّة.
 
5- استخدام الأدوية التي تعمل على تخفيف أعراض مُتلازمة تكيُّس المبايض.
 
6- العلاج ببدائل الإستروجين (ERT) قد يُساعد على توازن مُستويات الهرمونات وإعادة الدّورة الشهريِّة عند النّساء التي تُعاني من قصور في عمل المبايض، ويجدر بالذّكر أنّه يجب مُناقشة الآثار الجانبيّة لاستخدام بدائل الإستروجين مع الطّبيب لاتّخاذ القرار المُناسب؛ لأنّها قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرّحم.
 
7- إزالة ندب الرّحم جراحيّاً قد تُفيد في استرجاع الدّورة الشهريِّة. إزالة ورم الغدّة النخاميّة باستخدام الأدوية أو الجراحة أو العلاج بالاشعّة.