ركّز المبعوث التجاري البريطاني ل​لبنان​ اللورد ريتشارد ريسبي، في خنام زيارته إلى لبنان الّتي استمرّت يومين، على أنّه "يسرّني أن أزور لبنان للمرّة الأولى بعد تعيني كمبعوث تجاري لرئيس الوزراء البريطاني إلى لبنان، وهو بلد يتمتّع بإمكانات تجاريّة واقتصاديّة كبيرة". ولفت إلى أنّ "من الواضح أنّ هناك الكثير يجب القيام به لمعالجة القضايا الاقتصاديّة الملحّة، ولكن العلاقات البريطانيّة- اللبنانيّة لم تكن أقوى أكثر من اليوم".
 
وذكر أنّ "في 19 أيلول، شاهدنا الوزراء اللبنانيّين والبريطانيّين يوقّعون على الاتفاقيّة الثنائيةّ للشراكة في لندن، الّتي تشير إلى الاستمراريّة والثقة في علاقاتنا التجاريّة مع مغادرة ​بريطانيا​ ​الاتحاد الأوروبي​". وبيّن أنّ "لقاءاتي أظهرت مع المسؤولين اللبنانيين وكبار ​رجال الأعمال​ إمكانات لبنان الكبيرة والفرص المتاحة أمام المزيد من الشركات الخاصة في بريطانيا للاستثمار في لبنان. وأتطلّع إلى المزيد من الاعمال التجارية بين الشركات البريطانية واللبنانية، مع التزام شراكة ​المملكة المتحدة​ بالاستثمار في أمن واستقرار وازدهار لبنان".