بالتزامن مع الاحتجاجات الشعبية وسط العاصمة بيروت، قام عدد من الشبان بقطع الطريق عند النفق الذي يربط الحمرا بسليم سلام بالاطارات المشتعلة، وشهدت المنطقة زحمة سير خانقة.

كما عمد عدد من الشبان الى قطع طريق الرينغ، احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية الصعبة.


وقطع  المحتجّون أوتوستراد طبرجا - المسلك الغربي بالاطارات المشتعلة، قبل أن يعاد فتحها من قبل القوى الأمنية.


وعملت القوى الأمنية على فتح الطريق عند مستديرة الكولا بعد أن قطعها المحتجون لبعض الوقت.

وتجمع عشرات المحتجين على طريق رياق - حمص الدولية عند مفرق بلدتي بريتال والحمودية، إحتجاجا على الفساد وتردي الوضع المعيشي، ورفعوا لافتات تطالب بمحاسبة الفاسدين، وبتأمين الاستشفاء وفرص العمل والخدمات.

وتحدث الناشط الاجتماعي جمال صالح باسم المحتجين، فقال: "تحركنا اليوم ليس موجها ضد شخص أو تيار معين، تحركنا في وجه الذي سرق المال العام وما زال ينصب نفسه زعيما على الشعب".

وأعلن المطالب ومنها: "تحسين الأوضاع المعيشية، وتأمين الخدمات الأساسية للمواطنين، معالجة النفايات، اعتماد سياسات زراعية تحمي المزارع، محاسبة الفاسدين، وإعداد قانون انتخابي يمثل طموح الشعب.

وفي صيدا نفذ العشرات من أبناء المدينة تظاهرة شعبية انطلقت من ساحة الشهداء وجالت شوارع المدينة مرورا بساحة القدس وصولا إلى ساحة النجمة، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية. ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالوضع الحالي ورددوا هتافات مطلبية تعبر عن إستيائهم من الوضع الحالي.

 

وفي طرابلس، انطلق عشرات الشبان من الاسواق الداخلية بمسيرة في اتجاه ساحة النور، مرددين هتافات ضد سياسية الحكومة الاقتصادية ومطالبين باسقاطها، وجابوا الشوارع وصولا الى الساحة، حيث تجمعوا على جوانب الطرق ووسط المستديرة، دون ان يعمدوا الى اقفالها، وسط اجراءات امنية لعناصر قوى الأمن الداخلي.

وفي البقاع تستمر التحركات في بعض المناطق يتخللها تجمع وقطع طرقات وابرزها على مدخل بلدة بريتال ومدينة بعلبك حيث اجتمع المتظاهرون مرددين شعارات حول الوضع الاقتصادي وظواهر الفساد في الدولة مطالبين بالتحرك الفوري للمعالجة.