بعض التقارير تحدثت عن إغتصاب الخال لإبنة أخته، فيما دوافع التعذيب كانت بمثابة محاولة من الجدة لإخفاء آثار جريمة إبنها من جسد الطفلة.
 

لم تمضِ سوى أيام قليلة على إثارة قضية الرضيعة الفلسطينية التي ظهرت في فيديو تتعرّض فيه للضرب المبرح من قبل والدها، حتى كُشف عن قضية تعنيف أخرى ضحيّتها هذه المرة طفلة مصرية (4 أعوام)، حيث كانت تفاصيلها أشد قسوة من الأولى... وهو ما دفع عدّة صفحات مصرية وعربية على السواء، بنشر صور آثار تعذيبها والمطالبة بإعدام الفاعلين.

 


القصة بدأت وبحسب ما أفادت عدّة مصادر في مصر، بوصول الصغيرة  جنى محمد سمير حافظ إلى المستشفى وكانت الكدمات وأثار الحرق والكي والتورم في ساقيها، واضحين على جسدها، ليقرّر بعدها الأطباء بتر ساقها اليسرى نتيجة إصابتها بالغرغرينا وإدخالها بعد ذلك العناية المركّزة.

 


المتهمة الأولى في هذه القضية هي الجدة (والدة الأم) التي حصلت على حضانة جنى وشقيقتها الكبرى بعد طلاق الوالدين. وعن الأسباب التي دفعت الجدة إلى تعذيب حفيدتها وحرقها في أماكن حساسة، هو التبوّل اللا إرادي، بحسب أقوالها.

 

إقرأ أيضًا: مجلس النواب خيّب آمال الضحايا: قانون مناهضة التعذيب «عليه السلام»؟

 


الرواية الأخرى والتي تبنّتها معظم صفحات مواقع التواصل، هي إقدام خال الصغيرة على إغتصابها، فيما عمدت جدّتها على ممارسة هذا النوع من التعذيب للتغطية على فعل إبنها. ولاحقًا أُفيد عن إصابة جنى بفشل كلوي وتسمّم بالدم، وقالت تقارير أخرى أنّ الطفلة خضعت لعملية ثانية تمّ فيها إزالة الرحم بعد سقوطه نتيجة تهتكه، حيث تحدّثت المصادر عن تعرّضها بالفعل للإغتصاب. 

 


وكأغلب النهايات المأساوية لقضايا مماثلة، أُعلن عن وفاة الصغيرة منذ ساعات قليلة بعدما أكّد الأطباء توقّف عضلة قلبها. أمّا عن مصير الجدة، فقد تمّ تجديد حبسها لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق، فيما ينتظر النشطاء مصير الجدة وكلّ من يثبت له علاقة بوفاتها، مطالبين مجددًا بعد الإعلان عن وفاتها، بإصدار حكم الإعدام بقَتلتِها.