تعدّ مشكلة اصفرار البشرة الأكثر رواجًا بين السيدات، وإذا كنتِ تعانين اصفرار بشرتكِ وتبحثين عن الأسباب المرتبطة بهذه الحالة، وبعض النصائح المثالية للتخلص منها، واستعادة جاذبية بشرتكِ ولونها الطبيعي.
 
ما أبرز أسباب اصفرار البشرة؟
· تؤثّر التغذية السيئة على صعيدي النوعية والكمية، بشكل سلبي جدًّا على لون البشرة ونضارتها، وغالبًا ما تحفّز اصفرارها، وتحدّ من جاذبيتها وشبابها.
 
· يُعتبر التعب الجسدي والإرهاق الشديدان، من أهمّ الأسباب التي تؤدي إجمالًا إلى اصفرار البشرة بشكل ملحوظ.
 
· يلعب التعرض الدائم للضغوط النفسية، إضافة إلى القلق المستمر، دورًا رئيسيًّا في تحفيز اصفرار البشرة والحد من نضارتها.
 
· يشكل نقص الحديد في الدم، أحد الأسباب التي قد تؤدي إلى اصفرار البشرة وظهور علامات الإرهاق بوضوح عليها.
 
· قد تعزز قلة نسبة السوائل في الجسم وجفافه، اصفرار البشرة وجفافها في الوقت عينه.
 
· يساهم بطء الدورة الدموية في الجسم، بجعل البشرة تبدو أكثر اصفرارًا.
 
أولًا، احرصي في المرحلة الأولى على الخضوع للتحاليل المناسبة، بعد استشارة طبيب الصحة العامة، بغية التأكد من إصابتكِ بفقر الدم، أو غيره من المشاكل الصحية التي قد تؤدي إلى اصفرار البشرة.
 
ثانيًا، اتّبعي نظامًا غذائيًّا صحيًّا ومتوازنًا، يرتكز على المأكولات الغنية بالفيتامينات، إضافة إلى الفواكه والخضروات، والتزمي بشرب كمية كافية من الماء لا تقلّ عن 8 أكواب يوميًّا.
 
ثالثًا، لا تترددي في ممارسة التمارين الرياضية 3 مرات أسبوعيًّا على الأقلّ، إذ تساعد الرياضة على تنشيط الدورة الدموية، ما ينعكس إيجابًا على صحة بشرتكِ ولونها.
 
رابعًا، طبّقي الكريم المرطب ذات التركيبة المغذية والمناسبة لنوعية بشرتكِ يوميًّا، ما يوفّر لها الرطوبة اللازمة، ويساهم في الحفاظ على نضارتها ولونها الطبيعي.
 
خامسًا، طبّقي يوميًّا مسّاجًا لطيفًا لبشرتكِ قبل الخلود إلى النوم، إذ تنشّط هذه النقطة الدورة الدموية في هذه المنطقة تحديدًا، ما يحدّ بشكل ملحوظ من اصفرار بشرتِك.