كانت الأزمة الاقتصادية البند الأول في متابعات رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وهو أكّد لـ"الجمهورية": "لا شك انّ الوضع دقيق، ويتطلّب علاجات سريعة.
 
والمهم انّ هناك عملاً يجري، واجتماعات مكثفة تحصل وتبحث في سبل المعالجة. وهناك مقررات وضعت في اجتماع بعبدا، يفترض ان توضَع موضع التنفيذ، اضافة الى انّ الموازنة قيد الدرس في مجلس الوزراء، على أمل ان يتم الانتهاء منها قريباً. مع التأكيد على انّ من أولويات المعالجة الفورية معالجة موضوع الكهرباء".
 
وبحسب الجمهوريّة، لاحظ بري انّ "التطورات الاقليمية المُتسارعة ينبغي ان يتم رصدها والتوقّف عندها، خصوصاً الانباء التي بدأت تتحدث عن إيجابيات تتصل بما يجري في اليمن، وإعلان السعودية موافقتها على وقف لإطلاق النار في عدد من المناطق. فمِن شأن هذا الأمر، في حال تطوره اكثر، أن يعيد فتح قناة الحوار بين السعودية وايران. وبالتأكيد، فإنّ من شأن هذا التطور، إذا سار في هذا الاتجاه، ان ينعكس إيجاباً على المنطقة كلها، وعلى لبنان بوجه الخصوص".