أفاد ضابط في الشرطة ​الهند​ية لوكالة "فرانس برس" بان "الهند شددت إجراءاتها ​الأمن​ية في إقليم ​كشمير​ المتنازع عليه بينها و​باكستان​ خوفا من تنظيم ​احتجاجات​ شعبية فيه بالتزامن مع أعمال ​الجمعية العامة للأمم المتحدة​".

وأكد أن "قيودا جديدة فرضت اليوم على الإقليم ذي الأغلبية المسلمة، بسبب مخاوف ​حكومة​ نيودلهي من إمكانية خروج مظاهرات احتجاج شعبية جديدة، بالتزامن مع إلقاء رئيسي حكومتي الهند وباكستان، ​ناريندرا مودي​ و​عمران خان​، كلمتيهما أمام الجمعية العامة"، مشيراً إلى أن "أجهزة الأمن الهندية أغلقت الطرق والجزر الرئيسية في أكبر مدن الإقليم سريناغار وغيرها من المدن الإقليمية بحواجز خرسانية وأسلاك شائكة، فيما ينفذ عناصر الأمن دوريات في الشوارع استعدادا لتفريق لأي تظاهرات".