اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أن "الاتهامات الأميركية للجيش السوري بشن هجوم كيميائي في إدلب مؤخرا، تدعو للأسف وقد تعرقل جهود إحلال الاستقرار في سوريا"، مشيراً إلى أن "التحقيق الأممي في جميع حالات الاستخدام المزعوم للكيميائي في سوريا، بما فيها الحالة المذكورة لا يزال مستمرا، ونأسف لإصدار الشركاء الأمريكيين هذا الإعلان من جانب واحد".
 
ولفت إلى انه "عموما، هذا يدعو للدهشة عندما تشهد الساحة السورية تطورات إيجابية، ولاسيما على صعيد العملية السياسية، كما حدث في الأيام الأخيرة، إذ تظهر مثل هذه التقارير التي قد تحول دون تحسين الأوضاع في سوريا عامة، وإنجاح العملية السياسية".
 
وجاء تصريح فيرشينين ردا على اتهام وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للحكومة السورية باستخدام الكلورين في 19 أيار، في إطار حملته على معاقل المسلحين في إدلب.