عقد رئيس نقابة العاملين في قطاع الخليوي والاتصالات بول زيتون، مؤتمرا صحافيا في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان في جل الديب، تناول فيه أوضاع قطاع الخليوي وموقف النقابة من قضية تسعير البطاقات المسبقة الدفع بالدولار الاميركي والخلل الحاصل بين المستهلك واصحاب محال بيع الخليوي في تحديد سعر صرف الليرة على اساس الدولار.
 
وطالب زيتون بأن يكون تسعير هذا البطاقات "بالعملة اللبنانية تماما كما فاتورة اوجيرو وفاتورة الخليوي الثابت"، مؤكدا "ضرورة اتخاذ هذا القرار في الحكومة وإلا فإن النقابة سترفع دعوى قضائية على الحكومة أمام مجلس شورى الدولة".
 
ورأى أن "ما يحصل في البلد من هدر وسرقات دون اي محاسبة بلغ حد المسخرة، فإن لم يتحمل الوزراء مسؤولياتهم ويقوموا بأعمالهم فليتنحوا ليأتي غيرهم، لأنهم في نهاية الامر موظفون عند الشعب اللبناني".
 
وختم كاشفا ان "النقابة تحضر لتحرك في الشارع في حال لم تظهر إيجابيات لفرض التسعيرة بالليرة، وخصوصا أن وزارة الاقتصاد هي الوحيدة التي تعتمد أسلوب الدفع بالدولار".
 
الخولي
أما رئيس الاتحاد مارون الخولي فأكد "أن مطالب النقابة محقة لأن التسعير بالدولار يعد انتهاكا فاضحا للقانون اللبناني وللسيادة اللبنانية وتحديدا لسيادة العملة الوطنية، والمقاومة والسيادة تساويان سيادة العملة".
 
وإذ كشف ان "كلفة البطاقة المدفوعة سلفا هو 3000 ليرة وتباع بـ22 دولارا او حتى 25 دولارا"، دعا وزارة الاقتصاد الى التحرك "لإصلاح الوضع بسرعة وإلا فإن الاتحاد سيدعم النقابة في تحركها في الشارع".