أظهرت استطلاعات الرأي العام تقدما ضئيلا لحزب المحافظين بقيادة أندرو شير على حزب رئيس الوزراء جاستين ترودو الليبرالي، قبل أقل من شهر على الانتخابات العامة في كندا.


وفي التفاصيل أّنّ مؤسسة "انغوس ريد" لدراسة الرأي العام أصدرت بياناً جاء فيه: "لم يكن السؤال إن كان الكشف عن قيام رئيس الوزراء جاستين ترودو بهذا الفعل المعيب بصبغ وجهه باللون الأسود سيضر بفرص إعادة انتخاب الليبراليين في هذه الانتخابات، ولكن السؤال هو كم سيكون حجم الضرر؟".

 

وأشارت مؤسسات الاستطلاع العام إلى أن الليبراليين الحاليين (بقيادة ترودو) يحظون بدعم الناخبين الشباب، وهي الفئة التي ساعدتهم في الوصول إلى السلطة عام 2015.
إلا أن الدعم لحزب المحافظين ظل راكدا مع عدم قدرة شير "على إقناع الناخبين المستائين من ترودو بالتوجه إلى المحافظين"، بحسب البيان.


وكان الحزبان الرئيسيان يسيران كتفا إلى كتف في السباق مع بدء الحملات الانتخابية، لكن استطلاعات جديدة لمؤسسات "ايبسوس" و"أنغوس ريد" و"إيكوس" وضعت المحافظين في المقدمة بفارق من 3 إلى 5 نقاط عن الليبراليين، وخاصة بعد الكشف عن صورة لترودو وقد صبغ وجهه باللون الأسود خلال إحدى حفلات الترفيه المدرسية عام 2001 ، واعتبرت هذه الصورة من مظاهر العنصرية.
وهامش الخطأ في هذه الاستطلاعات يراوح بين 2.5 إلى 2.9 بالمئة.


ولكن هذه الاستطلاعات الثلاثة تعطي الليبراليين الأفضلية أو التعادل مع المحافظين في أونتاريو ذات الأهمية على الصعيد الانتخابي، كونها تشكل ثلث المقاعد في مجلس العموم المكون من 338 مقعدا.
كما أن الليبراليين لا يزالون متقدمين في منطقة كيبيك (78 مقعدا)، لكنهم يخسرون نسبة من الأصوات لصالح لائحة الانفصاليين هناك.