اعتبر الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ أن "​سوريا​ تحولت إلى منطقة جغرافية تجرح الضمير العالمي"، مشيراً إلى أن "الازمة في سوريا ماتزال مستمرة ويجب أن تحل بشكل جذري"، مشدداً على أنه "يجب الحفاظ على وحدة التراب السوري وتفعيل لجنة الدستور وقد تشهد تدفق ملايين اللاجئين لتركيا في حال وقوع أي هجوم كبير على ادلب السورية".

وفي كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، لفت أردوغان إلى أن "أول دولة وجّهت ضربة قاسية لداعش في سوريا هي تركيا. ونحن من ساهم ببدء مرحلة انهيار التنظيم في سوريا عبر عملية "درع الفرات" التي حيّدت نحو 3 آلاف و500 من عناصره"، مشيراً إلى أنه "من المهم القضاء على المليشيات الكردية شمال سورية لأنها تنظيمات إرهابية"، معتبراً أنه "بإمكان إعادة نحو ملوني لاجئ سوري لبلادهم ان أقيمت المنطقة العازلة".