أصدر رئيس اتحاد تجار جبل لبنان نسيب الجميل بيانا أطلق من خلاله صرخة استغاثة لانقاذ الاقتصاد الوطني بشكل عام والقطاع التجاري بشكل خاص.

ووصف الجميل أوضاع القطاع التجاري بالمزرية، فالخسائر تتراكم والاقفالات تتوسع، في حين ان ردة فعل السطلة لاتزال أقل بكثير مما يجب. وقال "لا يكفي ان تعلن السلطة حالة الطوارئ الاقتصادية، فهذا الاعلان لم يغير شيئا في واقع الحال حتى الآن".

وطالب ب"أن يترافق ذلك باجراءات استثنائية وطارئة لانقاذ البلد على ان تكون في مقدمتها ان تنفيذ الدولة سياسة فورية للتقشف".

وإذ استغرب الجميل "استمرار بعض القوى السياسية في التعاطي مع الأزمة الاقتصادية بنوع من الاستخفاف فيما الانهيار يدق الابواب، أعلن رفضه المطلق لزيادة أي أعباء ضريبية، خصوصا ان هذا التوجه أثبت عقمه وكونه لن يشكل على الاطلاق الدواء الشافي لخفض عجز الموازنة إنما الداء الذي سيقضي على ما تبقى من اقتصاد".

وأكد "ان معالجة الأزمة الاقتصادية الحادة تتطلب مقاربات جدية وفعلية وإجراءات غير مسبوقة وشجاعة، وهي تتمثل بإعادة هيكلة القطاع العام وخفض نفقاته، وقف التهريب، إنهاء الاقتصاد غير الشرعي، معالجة ملف الكهرباء، مكافحة الفساد، وتحفيز الاقتصاد لزيادة النمو وخلق فرص العمل.

وأعلن الجميل "ان سيدعو اتحاد تجار جبل لبنان للاجتماع لاتخاذ قرارات المناسبة لمواجهة المرحلة".