أفرجت السلطات اليونانية عن محمد صالح مساء أمس الاثنين، بعد ان تبين أنه ليس الشخص المطلوب بتهمة اختطاف طائرة عام 1985، وقد حصل تشابه أسماء بينه وبين أحد المطلوبين.

ووصل الى "لبنان 24" صور لصالح في أحد الفنادق اليونانية، حيث الإقامة على عاتق الدولة اليونانية، علماً انه في طريقه الى لبنان.

 

وأعلنت نقابة محرري الصحافة في بيان أنها "تلقت بارتياح وسرور بالغين، نبأ الافراج عن الزميل محمد صالح في اليونان، وأسعدتها براءته من التهم التي وجهت اليه، حيث ثبت ما ذهبت اليه النقابة من الاساس من خلال المساعي التي قامت بها، بأن القضية هي تشابه أسماء".

 

وهنأت النقابة "الزميل صالح وعائلته والاسرة الصحافية بحريته، وتوجهت بالشكر "الجزيل الى كل من أسهم في الافراج عنه، لا سيما المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ووزارة الخارجية اللبنانية والسفارة اللبنانية في اليونان واتحاد الصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين".

 

ونوهت "بالتحركات وبيانات التضامن التي طالبت بالإفراج عن الزميل صالح".