تحولت الشمس من مصدر سعادة امرأة في بداية الأربعينات إلى سبب بلائها، بعدما تعرضت على ما يبدو إلى كميات كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية.

وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية إن ريبيكا روب، وهي معلمة أميركية عمرها 41 عاما،  كانت تتعرض لأشعة الشمس لمدة طويلة ولأكثر من 6 مرات في الأسبوع في سن المراهقة طمعا في لون البشرة البرونزي، رغم تحذيرها من مخاطر هذا الأمر.

لكن السيدة التي تعيش في ولاية أوكلاهوما الأميركية، لم تكن تستخدم دهانات الوقاية من الشمس حتى تحصل على اللون الذي تريد لبشرتها.

وبعد سنوات من هذه العادة، فوجئت ريبيكا بثقب "كبير ومرعب" في أنفها من الخارج، وبقليل من الفحوص الطبية اكتشفت إصابتها بسرطان الجلد.

وصرحت ريبيكا: "كنت قاسية على بشرتي حين كنت مراهقة. لم أكن أدري مخاطر ذلك حتى حدث ما حدث. لم أكن أستمع للتحذيرات".

وخضعت ريبيكا لعملية جراحية في حزيران الماضي، لإغلاق الثقب من خلال ربط الجبهة بالأنف، الأمر الذي شوه وجهها.

ومنذ أن أجريت لها العملية الجراحية، باتت المعلمة تعتني ببشرتها وتضع واقي الشمس كل يوم لتجنب أي أضرار محتملة، فيما تواصل معركتها مع سرطان الجلد.

ووجهت الأستاذة نصيحة لكل من يسمع قصتها: "احم جلدك وبشرتك. لا تعرض جسمك أبدا للشمس دون استخدام كريم الوقاية وارتداء القبعة".