أثنى رئيس "حركة الاستقلال" النائب ميشال معوض، خلال لقائه مع عدد من أعضاء الكونغرس ضمن فعاليات مؤتمر الطاقة الاغترابية في العاصمة الأميركية واشنطن، على "الدور المهم الذي يلعبونه لمساعدة لبنان وتفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين"، مشددا على "أهمية الاستمرار في سياسة دعم المؤسسات اللبنانية الشرعية وفي طليعتها الجيش اللبناني الذي يشكل ضمانة لمحاربة الإرهاب وللحفاظ على الاستقرار الداخلي".

ولفت معوض إلى "أهمية فصل موقف الإدارة الأميركية من لبنان ودولته عن موقفها من "حزب الله"، ما يحتم ضرورة العمل على محاولة تجنيب الدولة اللبنانية واللبنانيين والاقتصاد اللبناني تبعات العقوبات المفروضة على "حزب الله"، مؤكدا "بذل كل الجهود الممكنة للدفع في اتجاه تطبيق سياسة النأي بالنفس التي أقرتها الحكومة في بيانها الوزاري والحياد بلبنان عن صراعات المنطقة".

كما شكر أعضاء الكونغرس على "الدعم الإنمائي الذي تقدمه الولايات المتحدة للبنان من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)"، مطالبا إياهم ب-"تفعيل هذا الدعم نظرا لأهميته في خدمة الانسان اللبناني في ظل الظروف المالية والاقتصادية الخانقة التي تعصف بلبنان".

وكانت لمعوض سلسلة لقاءات مع عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي، ومنهم دايفيد جويس، كين كالفرت وستيف شابوت. كما اجتمع مع عدد من أعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي المنضمين إلى اللوبي الداعم لتفعيل العلاقات بين الولايات المتحدة ولبنان وفي طليعتهم دارين لحود، وكذلك غاريت غرافس وكارول ميللير.