اعتبر وزير ​الصناعة​ ​وائل أبو فاعور​ أنه "من باب الأمانة لدم كل الشهداء الذين سقطوا بالمواجهات مع العدو الصهيوني دفاعا عن ​الجنوب​ لا يجوز أن تكرس ​الدولة اللبنانية​ منطق الالتباس في المواطنية ولا يمكن أن يتساوى من قاتل ​اسرائيل​ وصمد بوجهها مع من تعامل معها وقهر أهله باسم اسرائيل"، داعياً ​القضاء اللبناني​ إلى "النظر في هذه القضية من باب القضاء والحقوق والواجبات تجاه المواطنين ولنا كل الثقة بان القضاء سينظر بعين العدل و سيصدر الاحكام التي تحدد الفاصلة في الانتماء الوطني".
 
وفي كلمة له خلال العشاء السنوي الذي اقامه الحزب التقدمي الاشتراكي في دار حاصبيا، لفت أبو فاعور إلى أنه "عندما كنت وزيرا للصحة العامة قدمت كل ما تحتاجه المستشفى وتم فتح أقساما جديدة فيها والسبب بالتقصير يعود إلى خلل في الادارة وليس بسبب التقصير في المستشفى وعدم القدرة على ادارة الامور والعلاج الحقيقي هو أن تنتفع أيادي ال​سياسة​ عنه واليوم أعلم باسم تيمور ووليد جنبلاط وبالرغم من حضورنا الكثيف في حاصبيا والمنطقة فإننا لا نريد تمثيلا سياسيا في المستشفى فهو للمرضى والمحتاجين لا لهذا الحزب أو ذاك"، داعياً إلى "تشكيل مجلس ادارة على قاعدة الكفاءات والامتحانات ونطالب من كل القوى السياسية في هذه المنطقة أن تعتمد هذا الموقف رأفة بحاصبيا والمنطقة و للمرضى والمحتاجين".