هناك مسارات عدة مختلفة لتشخيص مرض الألزهايمر مثل ارتفاع الكولسترول، أو وجود جين الألزهايمر، أو تباطؤ الوظيفة الإدراكية، ولكن توجد أمور فعلية يمكن القيام بها بدءاً من اليوم لخفض هذا الخطر. ما هي؟
 

داء الألزهايمر يُصيب 5 ملايين شخص في الولايات المتحدة وحدها سنوياً، ويُتوقع أن يزداد الرقم نحو 3 أضعاف عام 2060. بدءاً من البرنامج الرياضي الروتيني وصولاً إلى إضافة المأكولات الغنية بالفيتامينات إلى الغذاء، ابدأوا بإجراء هذه التعديلات اليوم للسيطرة على عوامل الخطر، إستناداً إلى الطبيب الأميركي العالمي، د. أوز:

الـ «BMI»

حلّلت دراسة نُشرت في مجلة «Neurology» أدمغة نحو 10 آلاف شخص يبلغون 55 عاماً في المتوسط. وتبيّن أنّ الذين يملكون أعلى مؤشر كتلة جسم (BMI) كانوا أكثر ميلاً إلى معاناة حجم دماغ أصغر. الأشخاص الذين لديهم «BMI» ونسبة الورك إلى الخصر عاليان، لديهم مادة رمادية أقل، علماً أنها العنصر الرئيس في الجهاز العصبي المركزي.

رياضة يومية مع تدريب متقطّع عالي الكثافة

وجد بحث صدر في «Journal of Cognitive Neuroscience» أنّ 6 أسابيع من الفترات القصيرة من التدريب المتقطّع عالي الكثافة أظهرت تحسّناً ملحوظاً في ما يُعرف بالذاكرة عالية التدخل (High-Interference Memory). فعلى سبيل المثال، فإنّ هذه الأخيرة تسمح بالتمييز بين سيارتكم وأخرى مُماثلة تماماً مركونة قربها.

التأمّل

أثبت العلماء أنّ المستويات العالية من التوتر المُزمن تؤثر سلباً في الحصين، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن الذاكرة والتعلّم، وهي مرتبطة بزيادة الإصابة بالألزهايمر. توصلت دراسة نُشرت في «National Center for Biotechnology Information» أنه وبعد مرور 8 أسابيع من التأمل اليقظ، ازدادت كثافة المادة الرمادية في الحصين، ما ساهم في حماية الدماغ من آثار التوتر المُدمِّرة.

تناول 500 ملغ من الفيتامين B12

من المعلوم أنّ المعدلات العالية من الفيتامين B12 في الدم تساعد على خفض مستويات مُركّب «Homocysteine» الذي تبيّن أنه يرفع خطر الألزهايمر.

اختبرت دراسة نُشرت في Neurology 271 شخصاً فنلندياً تتراوح أعمارهم بين 65 و79 عاماً. ووجدت أنّ 17 شخصاً أُصيبوا بالألزهايمر، وأنّ ارتفاع الفيتامين B12 ارتبط بانخفاض خطر هذا المرض.

الحصول على 600 ملغ من الأوميغا 3

توصلت دراسة نُشرت في «Journal of Alzheimer’s Disease» إلى علاقة بين انخفاض مستويات الأحماض الدهنية الأساسية الأوميغا 3 وتقلّص تدفق الدم في الدماغ إلى المناطق المسؤولة عن التعلم، والذاكرة، والكآبة، والخرف. بمعنى آخر، يمكن لمادة الأوميغا 3 تحسين تدفق الدم إلى الدماغ المسؤول عن التعلّم، والذاكرة، والكآبة، والخرف.