علقت النائبة ديما جمالي في بيان على وقف العمل بـ"تلفزيون المستقبل"، قائلة: "إنها الوطنية، انها الشهامة أن يترفع المرء عن كل شيء لخدمة وطنه ومواطنيه، ليحافظ على السلم الاهلي، على الاستقرار، على الكلمة الحرة وعلى كل العوامل التي تصون هذا الوطن وفي مقدمها اتفاق الطائف. مع تعليق العمل بتلفزيون المستقبل انبرت الاقلام المأجورة تشتم وتشمت وهذا ليس بجديد عليها وأخذت توحي للناس بأن الحريرية السياسية انتهت وبأن دور سعد الحريري انتهى، وقد فاتها أن دوره في المستقبل القريب والبعيد لا زال في بداياته".
 
أضافت: "نعم، لايزال دوره في بداياته، فطالما هناك اتفاق طائف بحاجة لمن يحميه ويصونه فان سعد الحريري موجود، وطالما أن هناك وطن بحاجة لشبكة علاقات دولية تستظله وترعاه في عز أزماته فان سعد الحريري موجود، وطالما هناك سلم أهلي بحاجة لشخصية معتدلة تحافظ عليه فان سعد الحريري موجود".
 
وتابعت: "تتراجع الشعبية تارة وتزداد طورا، يهادن الرئيس الحريري حينا ويرفع السقف احيانا، فهذا كله من صلب العمل السياسي وظروفه ليس في لبنان فحسب بل في كل دول العالم، لكن النتيجة هي ان سعد الحريري موجود وهذا يعني ان الحريرية السياسية التي بناها رفيق الحريري لازالت بخير، وأن بحر الناس الذي آمن برؤية رفيق الحريري ووقف الى جانب سعد الحريري في 14 آذار 2005 وفي العام 2009 وفي العام 2018 هو هو لا يهدأ بل يتحول أمواجا يوم تتعرض الامة لازمة او خطر او يوم يحاول البعض اقصاء سعد الحريري لغايات مشبوهة".
 
 
وختمت:"الأكيد أن الحريرية السياسية لا تباع في بازارات السياسة ولا يمكن أن تكون فريسة بعض المستلزمين أو المستوزرين بل ستبقى أساسا في هذا الوطن وحاجة لاستمراريته، أكانت الحريرية بشاشة أو بدون شاشة، لكن نثق بوعد سعد الحريري أنه كلما انطفأت شاشة ستنير مكانها شاشات وبأن محبة الناس ستبقى الوقود الذي يضيء العتمة إلى أن يخرج لبنان من النفق المظلم وسيخرج قريبا بإذن الله لا محال بهمة الأوفياء الأوفياء".