اضطر لترك مدرسته الخاصة، ولم يفلح يإيجاد مدرسة رسمية تستقبله حتى الآن
 

معاناة لبنانية جديدة تمّ الإضاءة عليها عبر مواقع التواصل منذ أيام معدودة، وهذه المرّة بطلها هو أحد تلاميذ صفّ الترمينال الذي فشل في محاولة إيجاد مقعد له في ثانوية رسمية حتى الآن، رغم اقتراب موعد عودة المدارس.
ببضع كلمات عبّر الشاب حسين محمد الجمال، إبن مدينة بعلبك، عن أسفه لما حصل معه عندما قرّر الإنتقال إلى مدرسة رسمية وتساءل في الرسالة المتداولة عبر السوشيل ميديا ما يلي: "بدي أعرف شو ذنبي أنا لحتى انظلم بالترمنال وما اتسجل بمدرسة رسمية"؟

 


وعن تفاصيل ما حصل، أكّد الجمال لموقع "لبنان الجديد"، أنّه وبسبب وضع إقتصادي صعب مرّت به أسرته، اضطّر أن ينتقل هذا العام إلى مدرسة رسمية، وذهب إلى إحدى الثانويات في منطقة بعلبك وتقدّم لإمتحان الدخول، لكنّه لم يستطع أن يتخطّاه ورسب.

 

 

إقرأ أيضًا: صحة الشاب محمد ريما إلى تدهور: «فلتعتبره الدولة صفقة غير ضرورية»!
 

 


وقال الجمال: "بعد علمنا بالنتيجة، تحدثنا أنا ووالدتي مع المديرة لمدة طويلة، وطلبتُ منها إعطائي فرصة ثانية، وقلت لها لا أريد أن أتسجل، لكن أريد فقط فرصة ثانية، لكنّها رفضت، وطلبت منها والدتي أن تمضي تعهدًا، والجواب كان الرفض أيضًا".

 


وتابع: "ذهبت إلى مدرسة رسمية أخرى في بدنايل، لكنّهم أبلغوني بعدم وجود مقاعد كافية، وللعلم كان مديرها متعاونًا جدًا".


وعمّا إذا ما تمّ التواصل معه من وزارة التربية لإيجاد حلّ له، قال: "تواصل معي العديد من الأفراد، لكن حتى الآن لا نتيجة إيجابية، وقد أضطر للإستدانة من أجل متابعة علمي إذا لم أفلح بإيجاد مدرسة رسمية أو لم يساعدني أحد. فأنا مصرّ على التعلم ولا أريد الجلوس في المنزل والبقاء من دون مدرسة".