استقبل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد في مكتبه في صيدا وفدا من حركة حماس برئاسة ممثلها في لبنان أحمد عبد الهادي، يرافقه نائب المسؤول السياسي للحركة في لبنان جهاد طه والمسؤول السياسي في صيدا أيمن شناعة، ونائبه محمد أبو ليلى، في حضور عضو الأمانة السياسية في التنظيم محمد ظاهر.
 
وصدر بيان اشار الى "انه تم البحث في التحديات والمؤامرات التي تواجهها القضية الفلسطينية من قبل الحلف الأميركي الصهيوني، وفي طليعتها صفقة القرن التصفوية، ووجه المجتمعون التحية إلى المقاومين البواسل، وإلى مسيرات العودة والصامدين على امتداد الأرض المحتلة في مواجهة الاعتداءات الصهيونية، كما حيوا أبطال المقاومة في لبنان الذين نجحوا في تعزيز قوة الردع ضد اعتداءات إسرائيل، وحيوا الذكرى 37 لانطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية".
 
وتابع البيان:"لمناسبة الذكرى 37 لمجازر صبرا وشاتيلا، وجه الطرفان التحية إلى أرواح الشهداء، من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني الذين كانوا ضحية هذه المجازر البشعة، وأكدا على مسؤولية إسرائيل وعملائها الذين لا بد أن ينالوا العقاب مهما طال الزمن".
 
وختم البيان:"جرى في الاجتماع، البحث في أوضاع المخيمات وما يعاني منه الفلسطينيون جراء حرمانهم من حقوقهم المدنية والاجتماعية والإنسانية، سواء على صعيد العمل وفرض الحصول على إجازات عمل، أم في قطاع التعليم وصعوبة إنتساب الطالب الفلسطيني إلى المدارس والثانويات الرسمية".