اعتصم العديد من المصروفين من مطابع التعاونية الصحافية  أمام مبنى النهار القديم في الحمرا حيث مركز عملهم في المطابع، للمطالبة بدفع رواتبهم المتأخرة في العام 2016 والتعويضات عن الصرف التعسفي لهم.

 

بداية، تحدث نائب أمين عام الاتحاد المصارف في لبنان وامين الشؤون الاقتصادية في الاتحاد العمالي اكرم ابراهيم عربي الذي قال: "جئنا باسم الاتحاد العمالي العام لنتضامن مع الموظفين المضطهدين بكل معنى الكلمة".

 

واشار الى أن هناك أزمة داخل عائلة تويني بالرغم اننا نعرف أن تويني الجد والشهيد جبران هما جزء اساسي ن استقلال لبنان الأول والثاني وجريدة النهار جريدة عريقة وهؤلاء المعتصمين اليوم اثناء الاجتياح الاسرائيلي كانوا يتابعون عملهم ولم يتغيبوا في كل الحروب والأزمات".

 

ثم تحدث أمين عام اتحاد نقابات عمال الطباعة والاعلام اديب بو حبيب فقال: "جئنا لنتضامن مع العاملين في جريدة النهار والتعاونية الصحافية الذين نعتبرهم جسما واحدا وهم يطالبوم بمستحقاتهم التي تبلغ بين 80 و90 مليون او اكثر لكل موظف".


وأوضح أنهم "سيذهبون الى مجالس العمل التحكيمية لأن هناك صرفا تعسفيا غير مبرر"، وطالب وزيري العمل والاعلام "بالضغط على الادارة من اجل حصول العمال على حقوقهم".ط

 

وختاما، تلا محمد ابو خالد بيانا باسم المعتصمين جاء فيه: "إجتمعنا اليوم نحن موظفي شركة المطابع التعاونية الصحفية العائدة معظم اسهمها لآل تويني وجريدة النهار وجريدة الاوريان لوجور محددين مطالبنا اياهم بدفع رواتبنا المتأخرة منذ العام 2016 وهي بالملايين والتعويضات من الصرف التعسفي التي اقرت به لنا وزارة العمل.


آملين من حضرة وزير العمل ووزير الاعلام التدخل لحل مشكلتنا بأسرع وقت ممكن تفاديا الضرر الشديد الواقع علينا وخاصة مع بداية العام الدراسي".