قال رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض، في سلسلة تغريدات له عبر صفحته الرسمية على تويتر:
 
"عن المعتقلات المحررات يستحضرني زمن البطش وهيمنة الاحتلال السوري والأجهزة المتعاملة معه. وأذكر السيدة انطوانيت شاهين المعتقلة المحررة ومعاناتها من ظلم الذين فبركوا ملفات جنائية فكانت الحقيقة أقوى من الظلم والبطش.. وأن ننسى، فلا ننسى أن كل جزمة عسكري غريب هي احتلال، وكل متعامل مع دولة على حساب لبنان هو عميل.
 
وعن العملاء وارتكاباتهم، ماذا عن عملاء ساهموا بقتل أحد عشر شاب من القوات اللبنانية بعد الطائف، أمثال فوزي الراسي ورمزي عيراني وبيار بولس؟ وماذا عن عميل برتبة وزير سابق يشغله بشار الأسد وهو يقبع بسجنه حاليا بأبشع جريمة إرهابية، ولولا الضغط الشعبي لكان من الممكن أن يكون اليوم وزيرا أو نائبا..
وماذا عن قتلة رفيق الحريري وبيار الجميل وجبران تويني؟
ولأنه لا يوجد عميل بسمنة وعميل بزيت..يبقى القاتل قاتل والعميل عميل"..