بقيت غصّة الاعتراضات موجودة بالرغم من إقرارها في مجلس الوزراء سواء على الآلية او على الاسماء، فالتعيينات التي شملت «ايدال» ومجلس الخصخصة.
 
واعترض وزير "المردة" يوسف فنيانوس على اسم فرحات فرحات للأمانة العامة لمجلس الخصخصة، وهو ماروني من زغرتا، "لأنه شارك في إعداد القرار 1559 وقانون محاسبة سوريا"، كما قال. فضحك رئيس الحكومة سعد الحريري وردّ عليه ممازحاً: "إنتَ لازم تكون مبسوط".
 
 وكشف مصدر قواتي مسؤول لـِ"الجمهورية": "إنّ التعيينات في المراكز الكبيرة يجب ان يتم الاعلان عنها في صحف عالمية وإقليمية ومحلية مُسبقاً. ولكن أرسل كثير من السيَر الذاتية لأشخاص كفوءين جداً وعلى مستوى عالمي، وتشكلت لجنة من 7 أشخاص، أحدهم رئيس مجلس الخدمة المدنية، وكان الآخرون من القطاعين الخاص والاكاديمي، كرئيس كلية الاقتصاد في الجامعة الاميركية، ورئيس جمعية المصارف. ورفعت اللجنة توصياتها الى مجلس الوزراء. هل هذه الاجراءات ستأتينا بأحسن أو أسوأ الاشخاص؟ انّ هذا الامر يعطي ثقة لمَن يريد أن يستثمر في لبنان، والشفافية في العمل بعيداً عن الاستزلام والمحسوبية. ونحن بأمسّ الحاجة لإعطاء صورة عن استقلالية المؤسسات والشفافية".
 
في المقابل، قال الوزير كميل ابو سليمان لـِ "الجمهورية": "نحن نعود الى الوراء، لماذا لا نعطي فرصاً للناس ونحن لا نعلم عن الاسم الذي تم اختياره شيئاً، ولا نعلم كيف حصلت الطبخة؟ ما علمنا به هو انّ له علاقة بالوزير جبران باسيل".