توقف المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان خلال اجتماعه الأسبوعي "أمام التطورات والأحداث الأخيرة في المنطقة، لا سيما في الجزيرة العربية والحجاز، وما يمكن أن تتركه من تداعيات وآثار على المنطقة بشكل عام، وعلى أمتنا بشكل خاص".
 
ورأى المكتب في بيان له "أن تطور الأمور في المنطقة العربية إلى مزيد من المواجهات العسكرية والحروب يشكل نزفا جديدا لطاقات الأمة ومقدراتها، ويقود إلى مزيد من الضعف والتفتيت وإثارة الفتن والتشتت".
 
واعتبر "أن ما يجري من حروب ومواجهات يصب بشكل أساسي في صالح أعداء الأمة، وعلى وجه الخصوص في صالح الولايات المتحدة الأميركية وكيان الاحتلال الإسرائيلي، لذا يدعو المكتب إلى وقفها وإلى فتح حوار جدي يحفظ استقرار المنطقة ومصلحة أبنائها".
 
ودان البيان :"كل محاولة لتوسيع المواجهات في المنطقة، وآخرها الاعتداء على المنشأة النفطية في المملكة العربية السعودية، وبأي شكل من الأشكال"، ودعا "إلى إنصاف الشعوب وتمكينها من تقرير مصيرها وإعطائها حقوقها بما يعزز من استقرار المجتمعات ونهضتها بتكاتف سواعد كل أبنائها".