دانت "حركة لبنان الشباب"، في بيان إثر اجتماع عقده المكتب المركزي برئاسة وديع حنا، "كل محاولات التضليل والتشكيك التي يتعرض لها قائد الجيش العماد جوزاف عون"، معتبرة أن "استهداف الجيش الباسل هو حملة افتراء وتجن لما يتمتع به قائد الجيش من مناقبية وطنية يشهد له فيها من كفاءة عالية ومتميزة لا تشوبها شائبة".
 
ورأت أن "هذه الحملة العشواء هي من فئات أصبحت أهدافها معروفة وأصبحت منبوذة من الشعب اللبناني فالجيش بقيادته الحكيمة وبشخص العماد جوزاف عون هو خط أحمر ويمنع أي كان مهما علا شأنه التطاول عليه كونه المؤسسة الوطنية الوحيدة والواعدة والجامعة لأطياف المجتمع اللبناني ولنا كل الثقة فيه كونه حامي الوطن والمواطن والمدافع الوحيد عن مؤسسات الدولة بكاملها".
 
وأكدت أن "محاولات المشككين بنزاهة قائد الجيش سيصابون بالخيبة على أدائهم المعيب تجاه الجيش ومكوناته، وليعلموا أن تصرفهم سينقلب عليهم خزيا وعارا".
 
وختمت: "نهيب بالجميع عدم المس بكرامة الجيش وقائده الذي ضحى بالكثير بضحده للإرهاب واستشهاد العشرات ببسالة واندفاع حفاظا على الارض والشعب. فعار على كل من تسوله نفسه المس بأهل التضحية والشرف والوفاء، فالشعب اللبناني بكامله وراء المؤسسة العسكرية قائدا وضباطا وأفرادا".