أكد الوزير السابق ​غازي العريضي​ أن "​المقاومة​ بعد العام 2000 لم تنتقم من العملاء ولا من عائلاتهم ولم تصفِ الحسابات مع أحد وهذا امر استثنائي لا يحصل في دول ​العالم​ وهذا الامر لا يرد عليه بأن نكرم العملاء".
وفي حديث تلفزيوني رأى العريضي أن "ثمة تطمينات حصلت لدخول العميل عامر الياس فاخوري الى ​لبنان​، ولو لم تكشف هذه العميلة لكان فاخوري بيننا ويمارس حياته بشكل طبيعي"، معتبرا ان "هذا الامر لا يمكن التساهل معه فهذه خطيئة كبرى لا تغتفر".
واكد العريضي أن "الحقيقة يجب أن تكون مزدوجة فيحاسب فاخوري والذي ادخله الى لبنان على حد سواء"، مشيرا الى أن "​اميركا​ تعاقب اهل المقاومة وداعميها وفي الوقت نفسه تضغط اميركا على لبنان لاطلاق سراح العميل فاخوري"، معتبرا ان "العملاء امثال فاخوري يرتبطون بشكل مباشر بأجهزة ​الاستخبارات الاسرائيلية​".