يتوجه أكثر من 7 ملايين ناخب في تونس، اليوم إلى صناديق الاقتراع، لاختيار رئيس جديد للبلاد، من بين 24 مرشحا.
وتجري هذه الانتخابات وسط تعزيزات أمنية مشددة، تحسباً لأي عملية تشويش قد تتسبّب في تعطيل هذا الموعد الانتخابي، وتفاديا لأي محاولة لاختراق هذا الحدث المنتظر.

وقبيل ساعات من بدء التصويت، أعلنت ​وزارة الداخلية​ أن 70 ألف عنصر أمن سيشاركون في تأمين عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية، بينما سخرت ​وزارة الدفاع​ 32 ألف عسكري، لحماية 4000 مركز اقتراع والإشراف على نقل الصناديق إلى مراكز التجميع والفرز ومراقبتها، إلى حين الإعلان عن النتائج.