أشار رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض الى أنه "وبعد الإعتراف العلني لمسؤول اميركي وعلى مرأى ومسمع من جميع اللبنانيين، بأن واشنطن باعت لبنان الى سوريا في أوائل التسعينيات كمكافأة الى حافظ الاسد، الذي قدم خدمات جمة الى كل من اميركا واسرائيل والنظام السوري هذا إمتهن عمليات البيع والشراء، فهو سبق له أن باع الجولان الى الإسرائيليين".
 
وكشف محفوض في سلسلة تغريدات عبر صفحته الرسمية على "تويتر": "استطرادا إن هذا البوح العلني الأميركي حول إقدام واشنطن بإعطاء لبنان هدية الى النظام السوري يطرح عددا من الأسئلة حول نيات سوريا تجاه لبنان وتاليا نسأل: لماذا إصرار حافظ الاسد الحصول على لبنان وكان بإمكانه المطالبة مثلا باسترجاع الجولان المحتل، وكانت فرصته متاحة يومها ليطالب بهذا الامر، الا أنه لم يفعل، الامر الذي يؤكد المؤكد حول نيات سوريا العدوانية والطامعة بلبنان".