استنكر "المجلس الوطني لثورة الأرز" - الجبهة اللبنانية، في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي، كلام الأمين العام ل "حزب الله"، ورأى أن "عليه إيقاف هذا النوع من التصاريح التي تعكر صيغة السلم الأهلي وصيغة العيش المشترك القائمة منذ الإستقلال"، فإعلان انتمائه الإيديولوجي التنظيمي لمرجعية الولي الفقيه في إيران هو في حد ذاته تنكر للقيم اللبنانية وخروج عن الميثاق الوطني.

 

واستغرب البيان "السكوت الرسمي إزاء كلام نصرالله غير المبرر"، ورفض "توريط لبنان في حروب لا طاقة للدولة ومؤسساتها وشعبها على تحملها بالإنابة عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بواسطة وكيلها في لبنان".

 

ولفت إلى أن "الموفد الأميركي عبر عن التمسك بالثوابت الأميركية كالدعم الاقتصادي والأمني للبنان، وكان هناك تشدد ملحوظ تجاه "حزب الله"، وأمل ب"ألا يعرقل "حزب الله" بتكليف إيراني مهمة الترسيم بين لبنان ودولة العدو كما كان يحصل في السابق لناحية تطبيق مندرجات اتفاق الطائف وتحديدا القرار 425، إذ كلف النظامان الإيراني والسوري الحزب مهمة عرقلة الانسحاب من الجنوب اللبناني لكي تبقى الأرض اللبنانية ساحة صراع يسخرها النظامان لصالحهما إلى أن كان الانسحاب الأحادي بجهود أوروبية".

 

ولاحظ أن مشكلة متعهدي تغذية الجيش "تتطلب معالجة سريعة لأن تبعاته خطيرة". وطالب المسؤولين ب "عدم المس بالجيش وتسييس عمله من سياسيين فاشلين".

 

وفي ذكرى الرئيس بشير الجميل، اعتبر البيان أنه "الرمز النضالي والشهيد الحي من أجل لبنان الموحد".